أنهى كاتب إندونيسي كتابة فيلم مثير للجدل عن طفولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي قضى أربع سنوات منها بجاكرتا، عقب زواج والدته الأمريكية من مهندس إندونيسي توفي عام 1985م. ويتضمن الفيلم مشاهد تشير إلى مواظبة أوباما على الصلاة وقراءة القرآن.
ويتناول الفيلم المقتبس من رواية "أوباما.. طفل مينتيج" للكاتب الإندونيسي داميين ديماترا، تأثير الدين الإسلامي على حياة أوباما خلال فترة إقامته بمنطقة "مينتينج" بجاكرتا وأداءه الصلاة.
وقال ديماترا: "إنه حصل على أدلة دامغة تؤكد أداء أوباما -الذي اشتهر في طفولته باسم بيري- للصلاة على الطريقة الإسلامية وقراءته القرآن خلال فترة إقامته بإندونيسيا في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي".
وأضاف أن تصوير الفيلم سوف يبدأ بجاكرتا وجزيرة "جاوة الغربية" بوسط إندونيسيا خلال الأسبوع الحالي؛ من أجل عرضه بدور السينما الإندونيسية بحلول السابع ممنوعر من يونيو/حزيران القادم.
وأِشار إلى أن عرض الفيلم سوف يتواكب مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة إلى جاكرتا.
وأشار الكاتب الإندونيسي إلى أنه انتهى من إعداد سيناريو ذلك الفيلم الذي من المتوقع أن يثير ضجة واسعة النطاق، وخاصة في أوساط اليمين الأمريكي.
وأوضح أن طفلا أمريكيا سوف يؤدي دور أوباما في الفيلم الذي سوف يشارك فيه أيضا ممثلون وممثلات من بلجيكا وإيطاليا ودول أخرى.
وذكر أنه استقى البيانات الواردة في الفيلم من الأشخاص الذين كانوا مقربين من أوباما وعائلته خلال فترة تواجده بجاكرتا، ومن بينهم أصدقاؤه وجيرانه ومدرسوه وأفراد من عائلته.
من جانبه، قال أريس مودا متحدث باسم شركة "مالتي فيجن بلس" المنتجة للفيلم: "نأمل أن يلهم هذا الفيلم الأطفال تحقيق أحلامهم".
ويمكن أن يثير كشف مثل هذا جدلا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث طفت على السطح مزاعم بأن أوباما يعتنق الإسلام سرا، وتلقى تعليمه في مدرسة إسلامية في إندونيسيا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية قبل عامين.