نفى المغني المغربي عبد الفتاح الجريني أن تكون قَصّة شعره هي وراء نجاحه، مشيرا إلى أن صوته واختياره لأفكار جديدة في أغانيه، هو الذي جعل الجمهور يتقبله.
وكشف الجريني أن قَصة شعره تلك كانت “موضة” أثناء دراسته في فرنسا، وأعجب بها، الأمر الذي جعله يقلدها، مشيرا إلى أنه واجه في البداية عقبات كثيرة عندما تقدم لمسابقة برنامج “ألبوم”، فقد طلب المسئولون منه تغيير قصة شعره واسمه لأنه غير فني، لكنه رفض . وبرر الفنان المغربي تفضيله للغناء باللهجة المصرية، رغم أنه متعاقد مع شركة خليجية قائلاً إنه تربّى على أصوات المطربين الكبار أمثال أم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب وغيرهم، مشيرا إلى أن الشركة التي تنتج له تحترم رغبته وتترك له اختيار أغانيه بحرية، بحسب صحيفة المصري اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأضاف أن الشعب المصري ذكي لأنه استطاع أن يجعل لهجته هي الأولى على مستوى الوطن العربي من خلال الأفلام والمسرحيات والأغاني، كما أن مصر شهدت انطلاق عدد كبير من المطربين العرب أمثال سميرة سعيد وصباح وفريد الأطرش وجنات.
وحول أغنياته الطربية التي يرى البعض أنها قد لا تخاطب الشباب، قال الجريني: لا أرغب أن أكون مطربا لشباب وصغار السن فقط، بل أرغب أن أكون للكبار أيضا، وأكون سعيدا جدا عندما أجد أناسا في سن الأربعين يقولون لي إنني بأغنى “حلو” وأنني أذكرهم بأيام زمان.
ورغم أن بدايته كانت في التمثيل المسرحي عندما كان صغيرا، إلا أنه ابتعد عنه بسبب إصابته بمرض -رفض الكشف عنه- لعدة سنوات منعه من ممارسة أي نشاط أو مجهود بدني كبير، فاتجه إلى دراسة الموسيقى وخاصة البيانو، ثم درس الموشحات لمدة أربعة أعوام.
لا تشابه مع تامر حسني
ونفى أن يكون التشابه بين عنوانه ألبومه “عايش حياته” وبين ألبوم تامر حسنى “أعيش حياتي” متعمدا، وقال: بعد انتهائي من تسجيل جميع أغنيات الألبوم تم طبع النسخ، فوجئت بأن ألبوم تامر يحمل اسما مشابها، لكن كان لي السبق، والجمهور يستطيع أن يفرق بسهولة بيني وبين تامر حسنى، وما يهمني في النهاية هو المضمون الذي يعيش مع الجمهور، وأكثر شيء يسعدني عندما ألتقي أشخاصا يؤكدون لي أنهم ما زالوا يستمعون إلى ألبومي الأول.
[right]