أعربت الفنانة السورية سوزان نجم الدين عن دهشتها إزاء ما تردد مؤخرا حول نشوب مشاجرة بينها وبين المصرية لوسي في بلاتوه مسلسل "امرأة سيئة السمة"، الذي تشتركان في بطولته، لافتة إلى أنها تحب لوسي على المستوى الشخصي ولا يمكن أن تخسرها بسبب العمل.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه الفنانة السورية أنها ترفض العمل مع المخرج خالد يوسف؛ لأنها فنانة تحترم نفسها ولن تدخل السينما من بوابة الجسد.
وقالت سوزان -لـmbc.net-: فوجئت بانتشار شائعة غريبة تفيد بوقوع مشادة كلامية بيني وبين الفنانة لوسي بسبب اعتراضي على تأخرها وإعادة تصوير مشاهدها، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة.
وأضافت "من أنا حتى أعترض على تأخر ممثل زميل، أو أعترض على إعادة ممثل لتصوير مشهده أكثر من مرة، فهذه مهمة المخرج، كما أنه لم يقع بيني وبين لوسي أي خلاف لأنها بالفعل ملتزمة جدا في مواعيدها".
وأوضحت أنه لا تجمعها بلوسي سوى أربعة مشاهد فقط طوال أحداث المسلسل، وقالت: أنا على المستوى الشخصي والفني أحب لوسي وأعتز بها، وقد كنت أتابع أعمالها منذ فترة طويلة، وأحببت دورها في مسلسل "ليالي الحلمية".
وأشارت إلى أنها لا تهتم بمسألة البطولة ولا الأسماء على تتر المسلسل، مؤكدة أن ما يهمها هو دورها ومدى تفاعل الجمهور معه.
وقالت: لا أهتم بلقب البطلة المطلقة، ولا أقيس الدور بعدد مشاهده، مع العلم أن مشاهدي في المسلسل هي الأكبر من حيث المساحة، أما فكرة البطولة المطلقة فأعتقد أن الجمهور هو الذي يحكم عند المشاهدة من هي البطلة الحقيقية للأحداث.
وفي الوقت نفسه نفت الفنانة السورية أن تكون لوسي وراء ترشيحها للاشتراك في العمل، وقالت: وصلني عرض من المهندسة راوية بياض للمشاركة في المسلسل، وعندما قرأت السيناريو وجدت أن محمد مسعود أبدع في الكتابة، هذا بجانب وجود الفنان خالد زكي وهو صديقي منذ فترة طويلة، فوافقت على المشاركة في المسلسل.
وعن دورها في العمل قالت: إنها تقدم دور أستاذة جامعية مثقفة وملتزمة بمبادئ تحكمها، ولكن هذه النوعيات أصبحت تواجه صعوبات كثيرة في التعامل مع النماذج الحاقدة والمشوهة في المجتمع، بعد أن سيطرت المادة والمصالح على أفكار كثير من البشر، حيث تدفع ثمن ذلك على يد سيدة بلطجية تقوم بدورها الفنانة لوسي.
منطقة حرة
وعلى الصعيد السينمائي قالت الفنانة السورية: إن الفترة القادمة ستشهد انطلاقة سينمائية لها، حيث وجدت فيلمين مميزين الأول بعنوان "منطقة حرة"، وهو تأليف سامي كمال الدين، والثاني بعنوان "قاتلة محترفة"، وتقوم فيه بدور سيدة تحترف ارتكاب جرائم القتل، وهو إنتاج مصري سوري خليجي.
وأشارت سوزان إلى أن تركيزها على السينما خلال الفترة القادمة يأتي بدافع رغبتها في تقديم موضوعات وقضايا هامة من خلال السينما، وهو سبب رفضها للمشاركة في عديد من الأعمال السينمائية مع مخرجين كبار.
وقالت الفنانة السورية: كان دوري في فيلم "الريس عمر حرب" أبرز الأدوار السينمائية التي رفضتها، حيث وجدت أن هذه الفرصة لا تناسبني لأنني أرفض الدخول إلى السينما بجسدي، خاصة أن لي جمهورا كبيرا في الوطن العربي؛ لذلك لا أحب أن تهتز هذه الصورة لديه مهما كان المقابل من بطولات سينمائية.